كلمـــــة لكــــــي أيتـــــــها المـــــــرأة

كلمة أتوجه بها إلى المرأة في ديارنا ديار المسلمين . إنني أقول للمرأة حذار من التردي

في المنحدر الذي تردت فيه المرأة في ديار الكفر ، واذا كانت المرأة هناك لها بعض العذر

لأنها لا تجد الدين الذي تردت فيه المرأة في ديار الإسلام وقد أنزل الله لها الدين الذي يحفظ

لها حقها ، فما عذر المراة في ديار الإسلام وقد أنزل الله لها الدين الذي يحفظ لها كل ما تصبو

إليه المرأة العاقلة الواعية .

وأقول لها ان هناك جماعات كثيرة _ تتاجر بقضية المرأة _ هناك حهات سياسية تستتر وراء

حركة تحرير المرأة لتحقق اهدافها السياسية .

إن الشيوعيون في ديارنا ينطلقون في هذا المجال من قناعة وسياسة على الجيل القادم ،

وأحب أن أنبه المرأة أنه ليس في صالحها ولا في صالح المجتمع التي تعيش فيه أن تحيا

مع الرجل حياة مواجهة وصراع ، فقد قامت في أوروبا وأمريكا منظمات رجالية تدافع عن حقوق

الرجال ضد تسلط المراة ، ولقد نتج عن دعوة المرأة إلى التحرر والتسلط ردود فعل انطلقت

بدون معايير وضوابط ، وبذلك تصبح الحياة صراعا ملتهبا بين الرجل والمرأة وليس في هذا سعادة

لا للزوج ولا للزوجة ولا للأولاد .

وأريد أن أقول للمراة جاهدي وناضلي في سبيل إعلاء كلمة الله ، وسيادة الشريعة الإسلامية ،

فإن فعلت فقد ناضلت لإقرار الخق الذي سيعود خيره عليك وعلى بنات جنسك أيضا .

إنك إذا رفضت العودة إلى الأسلام والسير في الطريق الذي اختطها فلن تكسبي شيئا

وستخسري كل شيء .

وأقول للمرأة في ديارنا : ليست حقوق المراة مجرد خطابة وكتابة ومقابلات وسفرات وحفلات

إن العمل الجاد البناء هو الميدان الذي نستطيع ان تثبت فيه المرأة كفاءتها ، إننا نريد النساء

اللواتي يبنين الاجيال ويصنعن بهم التاريخ . نريد المراة التي تتحسس آلام المجتمع وأحزان

اليتامى ، والثكالى والفقراء والمعوزين ، المرأة التي تشعر بمأساة الأمة ومصائبها ، التي تدفع

من مالها ، وتنفق مما اعطاها الله ، لا نريد المرأة مجرد دمية ، تقف في المجامع والمحافل

متعطرة متزينة فيشد الحاضرين جمالها ، ولا يفقهون مما تقوله شيئا .

لا نريد المرأة في بلادنا مجرد ببغاء تردد ما يقال ، وتلبس كل ما يصنع لها ، وتملأ فكرها بكل

ما يكتب وتنساق وراء كل بريق خادع .

نريد أن يكون للمرأة شخصيتها المتميزة في العقيدة والفكر والسلوك واللباس ونمط الحياة .

وخلاصة القول : أننا نريد المرأة المسلمة ، التي تزن الأمور بميزان السماء ، وتنظر إلى الحياة

من خلال القرآن وتنظر وهي في الدنيا إلى الدار الآخرة وتتخد من الإسلام منهجا وطريقا ،

ومن الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) أسوة وقدوة ، والنماذج التي نريدها سيكون لها شان

عظيم بحول الله وقوته والله المستعان .

إن المرأة لم تبلغ كمالها الحقيقي إلا بالتربية الإسلامية التي تطبع في قلبها ملكة محبة الفرائض

والفضائل والتنزه عن منكرات الاخلاق والرذائل .

يسلمو نسمه الصباح على موضوعك الرائع
لانو موضوع ضروري وميح الواحد يحكس فيه
حتى الواحد يوعي اخوته المسلمين
تسلمي اختي على الموضوع
وننتظر كل جديد منك
تقبلي مروري

تسلمي على مرورك يا اخت همس الروح كلك زوق والله لايحرمنا من مرورك النقي

مع تحيات نسمه الصباح